هل تواجه صعوبة عند كتابة تقرير عملي ؟ تابع معي هذا المقال لتتعرف على افضل طرق كتابة تقرير عملي أو أكاديمي.
نجد أن بعض المهام العملية أو الأكاديمية تتطلب عمل تقرير، بدلاً من مقال ، وغالبًا ما يتم الخلط بين الطلاب حول ما يعنيه ذلك حقًا.
وكذلك في مجال الأعمال التجارية، عند مواجهة طلب تقرير إلى أحد المديرين الكبار، يجد الكثير من الناس صعوبة في معرفة ما يكتبونه.
وبالتالي يُنشأ إرتباك حول أسلوب الكتابة وما يجب تضمينه واللغة التي يجب استخدامها وطول المستند وغيرها الكثير من العوامل…
ما هو التقرير؟
يوجد تداخل بين التقارير والمقالات في بعض الوسائط الأكاديمية، بل يقومون باستخدام الكلمتين أحيانًا بالتبادل.
ولكن من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى التقارير للأعمال التجارية والموضوعات العلمية والتقنية وفي مكان العمل.
حيث نجد أن المقال يقوم بعرض الحجج والاستدلال، أما التقرير يركز على الحقائق.
وهو عبارة عن مستند قصير وحاد وموجز يتم كتابته لغرض معين وجمهور معين.
يتم كتابته بشكل عام ويحلل موقفًا أو مشكلة، وغالبًا ما يقدم توصيات للعمل المستقبلي.
فهو ورقة وقائعية تحتاج إلى أن تكون واضحة ومنظمة بشكل جيد.
تختلف متطلبات الشكل والمحتوى الدقيق للتقرير بين المنظمة والأقسام وفي الدراسة بين الدورات من مدرس إلى مدرس.
وكذلك بين الموضوعات ، لذلك يجدر معرفة ما إذا كانت هناك أي إرشادات محددة قبل البدء.
عناصر التقرير
تحتوي التقارير على بعض أو كل العناصر التالية:
- وصف لتسلسل الأحداث أو الموقف
- التفسيرات لأهمية هذه الأحداث أو المواقف، سواء كان ذلك فقط تحليلك الخاص أو مستنيرًا بآراء الآخرين، دائمًا ما تتم الإشارة إليه بعناية بالطبع.
- تقييم الحقائق أو نتائج البحث الخاص بك
- مناقشة النتائج المحتملة لمسارات العمل المستقبلية
- وضع توصيات فيما يتعلق بمسار العمل والاستنتاجات كذلك.
بالتأكيد لن تكون كل هذه العناصر ضرورية في كل تقرير.
على سبيل المثال إذا كنت تكتب تقريراً في مكان العمل، فتحقق مما إذا كانت هناك أي إرشادات أو هيكل قياسي تحتاج إلى استخدامه.
سوف اتوقف هنا الان واستكمل باقي كلماتي عن طرق كتابة التقرير لاحقاً.
تستطيع من هنا التعرف على أفضل طريقة لتكون مندوب مبيعات ناجح.
تستطيع من هنا التعرف على أفضل طريقة لكتابة سيرة ذاتية.
وكذلك تستطيع من هنا الحصول على أفضل دورات تدريبية.